شاشة عرض تعمل باللمس التفاعلية
تمثل شاشات اللمس التفاعلية تطوراً ثورياً في تكنولوجيا واجهات المستخدم الرقمية، حيث تجمع بين مستشعرات اللمس المتطورة وشاشات الدقة العالية لإنشاء أنظمة تفاعلية سهلة الاستخدام وسريعة الاستجابة. تستخدم هذه الشاشات تقنيات لمس متطورة مثل اللمس السعوي أو الأشعة تحت الحمراء للكشف عن نقاط لمس متعددة في وقت واحد، مما يمكّن من التحكم بالإيماءات مثل تكبير اللمس (pinch-to-zoom) والتعامل متعدد الأصابع. كما تتميز الشاشات عادة بدقة فائقة (Ultra-HD)، مما يضمن عرض صوراً واضحة للغاية بألوان زاهية وتباين حاد. تحتوي هذه الشاشات على طلاء مضاد للوهج وإعدادات سطوع قابلة للتعديل لضمان رؤية مثالية تحت مختلف ظروف الإضاءة. تُستخدم هذه الأجهزة المتعددة الوظائف في العديد من القطاعات، من المؤسسات التعليمية حيث تُسهّل تجارب التعلم التفاعلية إلى البيئات المهنية حيث تعزز من قدرات العروض التقديمية وبيئات العمل الجماعية. تحتوي الشاشات غالباً على مكبرات صوت مدمجة وخيارات متعددة للاتصال مثل HDMI وUSB وقدرات بث لاسلكية، إضافة إلى التوافق مع أنظمة تشغيل مختلفة. تتميز العديد من النماذج بتقنية رفض راحة اليد (palm rejection)، مما يسمح للمستخدمين بوضع أيديهم بشكل طبيعي على الشاشة أثناء الكتابة أو الرسم دون التسبب في تدخلات. تحتوي النماذج المتطورة منها على ذكاء اصطناعي لتحسين دقة اللمس وزمن الاستجابة، مما يجعلها مناسبة للتطبيقات الدقيقة في التصميم والإعدادات الاحترافية.